Monday 21 September 2015

بروفيسور أمريكي: فيروس إيبولا إرهاب بيولوجي أمريكي يتم تجريبه في إفريقيا


بروفيسور أمريكي
: فيروس إيبولا إرهاب بيولوجي أمريكي يتم تجريبه في إفريقيا



أكد أستاذ أمريكي متخصص في علم أمراض النباتات أن فيروس إيبولا المنتشر في دول غرب أفريقيا، قبل أن ينتقل منه إلى عدة مناطق أخرى، هو سلاح إرهابي بيولوجي تم تطويره من طرف الولايات المتحدة الأمريكية و تم تجريبه في الأفارقة.


و كانت تلك هي خلاصة المقال الذي نشره الدكتور “سيريل برودريك” (Cyril Broderick) في صحيفة “ديلي أوبزرفر” الليبيرية ذات التأثير، و يأتي مقال الأخصائي الأمريكي في أعقاب إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن قرار يقضي بإرسال 3000 جندي للمساعدة على احتواء انتشار فيروس إيبولا.

و قد تسببت هذه التصريحات الخطيرة، التي راجت على نطاق واسع في أوساط الجماهير و التي اعتبرت أن إيبولا هو حيلة من قبل الحكومة و ليس فيروس حقيقي، (تسببت) في أعمال تخريبية و ردود فعل انتقامية و عنيفة. و في بعض الحالات، أقدمت حشود من الناس على كسر أبواب المراكز الطبية حيث يعالج مرضى الإيبولا، و تحريض المرضى على مغادرة مراكز العلاج.

هذا و قد سُجلت حالات وفاة بعد هجمات أهالي بعض القرى الإفريقية النائية على الزوار الوافدين عليهم من العاميلن في حملات الإيبولا؛ ففي إحدى بلدات غينيا مثلا تمت مهاجمة و قتل مجموعة من العاملين في تلك الحملات و الصحفيين المرافقين لهم خلال تواجدهم هناك في الأسبوع ما قبل الأخير من شهر شتنبر الماضي. كما تأكد بعد ذلك بأيام قليلة أن متطوعين تابعين للصليب الأحمر تعرضوا لهجمات شرسة حينما كانوا يقومون بحملات التحسيس بخطورة فيروس إيبولا.

الدكتور “برودريك”، الأمريكي من أصول ليبيرية و أستاذ سابق في علم أمراض النباتات في جامعة ليبيريا و يدرس حاليا في جامعة ولاية ديلاوير الأمريكية، استطاع من خلال مقاله أن يؤثر على الرأي العام بخصوص خطر فيروس إيبولا الذي يؤكد أنه صنيعة الطب العسكري الأمريكي و مصمم ليكون نوعا من أدوات التحكم في دول غرب إفريقيا.

و كتب “برودريك” في إحدى فقرات مقاله: “نظرا لما تسبب فيه هذا الوباء من خسائر كبيرة في الأرواح، و حالات الخوف، و الصدمات النفسية و الجسدية، واليأس بين الليبيريين وغيرهم من المواطنين في دول غرب أفريقيا، كان واجبا علي أن أساهم في إيجاد حل لهذا الوضع الوبائي و الكارثي الذي يمكن أن يستمر في التكرار إذا لم تتم مواجهته بالطرق اللازمة و المناسبة”.

و يقر “برودويك” أن هناك العديد من المواقع في غرب إفريقيا تم إنشائها خلال السنوات الأخيرة لاختبار الأمراض المستحدثة بما في ذلك مرض إيبولا بهدف تجريب اللقاحات المضادة لها و ترويجها. و يجري حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية اختبار سلسلة من العلاجات التجريبية لضحايا فيروس إيبولا على مجموعة من الأطباء و مساعديهم العائدين من حملات الإيبولا في إفريقيا و هم حاملون للفيروس. و ضرب “برودويك” مثالا بأحد هؤلاء الأطباء الذين خضعوا للعلاج من فيروس إيبولا بعد العودة من إفريقيا و هو “ريك ساكرا” الذي غادر أحد المستشفيات في نيبراسكا يوم الخميس 25 شتنبر 2014.

و يُرتقب، حسب ما تُشير إليه التوقعات، أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تنفق أكثر من مليار دولار في المعدات و الموارد البشرية من أجل المساعدة على احتواء انتشار فيروس إيبولا في الشهور المقبلة.
اعلان 1
اعلان 2

0 commentaires :

Post a Comment

عربي باي